
استقبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عصر اليوم الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج، الدكتور مامادو تانغارا.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتعزيزها.
وحضر اللقاء، معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية؛ السيد الناني ولد اشروقه، ومعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك.
كما حضر إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج، سعادة سفير جمهورية غامبيا بنواكشوط، السيد الشيخ عمر أفاي.
وبعيد المقابلة، أدلى الوزير الغامبي بالتصريح التالي:
"أحمل رسالة أخوة وتضامن مع موريتانيا بالنيابة عن رئيس جمهورية غامبيا والشعب الغامبي. و نشكر فخامة الرئيس الغزواني على الدعم الكبير الذي قدمته موريتانيا لغامبيا الخاص بتنظيمنا قمة منظمة التعاون الإسلامي، والذي حقق نجاحا كبيرا بفضل مساهمة البلدان الشقيقة مثل موريتانيا .
كان هناك إشكال يتعلق بتسوية أوضاع المقيمين في هذا البلد وقد تأثر بعض الغامبيين به .
أجرينا تبادلا مثمرا مع فخامة الرئيس حول هذا الموضوع .
ومن المهم أن يقوم الأفراد بتسوية أوضاعهم ويحتاج البلد المضيف إلى بيانات موثوقة.
للأسف تحولت سواحل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي إلى مقبرة للأفارقة، ومن المهم أن نتمكن من العمل معا لوقف هذه الآفة التي تدمر مجتمعاتنا.
نحن هنا في موريتانيا ونعرب عن تضامننا مع موريتانيا ونتمنى الخير و السعادة لهذا البلد بمناسبة شهر رمضان .
طلب مني فخامة الرئيس أيضا أن ننقل تمنياته الأخوية إلى أخيه وصديقه الرئيس الغزواني ونتمنى له عيد فطر مباركا.
على المستوى الشخصي نود أن نغتنم هذه الفرصة لنشكر السلطات الموريتانية على الترحيب وكرم الضيافة التي حظينا بها منذ وصولنا إلى نواكشوط".